منتدى عالمنا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عالمنا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
منتدى عالمنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة Empty رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة

مُساهمة من طرف science الثلاثاء 9 يونيو 2009 - 14:33

* المعركة الدائرة الآن فى لبنان معركة فرز سياسى ووطنى وقومى وليست معركة مذهبية، وهى امتداد للحرب المسلحة التى فرضت على لبنان .



* الحكومة الحالية إذا تركناها بدون الثلث الضامن فسوف تخلع لبنان من عروبته وتحوله أمريكياً فى أقل من عام واحد .


* نحن أول من يريد الكشف عن الحقيقة في قضية الحريري ولكن المحكمة الدولية إذا لم تحط بضمانات وضوابط سوف تتحول إلى سيف مسلط على رقاب اللبنانيين وأداة ابتزاز لإنهاء المقاومة.



* ونصر الله يكشف السر لأول مرة : جون بولتون أكد قبل رحيله بأيام لأحد وزراء الحكومة أعطونا الموافقة القانونية الكاملة على المحكمة الدولية نعطيكم رأس حسن نصر الله فى أسبوع].


أجرى الحوار فى بيروت : د. رفعت سيد أحمد



كان لابد من أن نلتقي (سيد المقاومة) ، فالوقت عصيب ، واللحظات تاريخية وحرجة ، ولبنان ليس وحده الذى يعيشها ، انه يلخصها ، يكثفها ، فما يجرى هذه الأيام ، يقرر مصائر عدة ، إقليمية وعالمية ، تماماً مثلما كان يجري فيه إبان حرب (يوليو/أغسطس 2006) ، لذا كان لابد من لقاء الشخصية المحورية فى صناعة الأحداث وإدارتها فى هذا البلد الصغير مساحة الكبير قيمة ودوراً .


* وتم اللقاء .. وكان توقيته أيضاً هاماً واستئنائياً ، فلقد تم بعد ساعتين فقط من إلقاء " السيد " خطابه التاريخي أمام المعتصمين بساحتى (رياض الصلح) و(الشهداء) فى الثامنة والنصف من مساء الخميس 7/12/2006 ، والذي وصف بأنه خطاب (القنابل السياسية) التي ألقيت فى وجه حكومة وصفها السيد بحكومة (الخونة) تارة و(القتلة) تارة ثانية ، وحكومة فيلتمان – السفير الأمريكى فى لبنان – تارة ثالثة (!!) .



ولأن ما يربط كاتب هذه السطور بالسيد حسن نصر الله أكبر من علاقة صحفية ، بل هي علاقة محبة وصداقة تمتد في عمر الزمن إلى العام 1992 (عام توليه الأمانة العامة لحزب الله خلفاً للشهيد السيد عباس الموسوى) فلقد كان الحوار ، والذى امتد لقرابة الساعة والنصف ، حواراً إنسانياً وسياسياً ، وصحفياً أيضاً ، حملت فيه أسئلة الأمة القلقة على (المقاومة) من مؤامرات السياسة وشوارعها ؛ وألقيت أمامه بمخاوفها على لبنان ، والمؤامرة الأكبر الذى تحاك له ، وأردت أن أطمئن عليه ، على المستوى الشخصي ، والحزبي ، والوطني العام ، فأتت إجاباته ومصارحته ، ورؤاه ، لتمثل بلسماً شافياً من (القلق) و(الشكوك) و(المخاوف) ، أتت لتعيد الأمل ، ولتؤكد أن الثوابت باقية وراسخة ، ولترفع اللبس عن طبيعة المعركة الدائرة ، وعما أراد " البعض " من الغلاة والسماسرة والمنافقين ، أن يزرعوه فى عقول العامة بحسبانه صراع بين سنة وشيعة وما هو كذلك ، انه صراع سياسى وقومى بإمتياز .



ولأن الحوار لم يكن كله للنشر ، فلسوف ألتقط منه ما يصلح أو ما يسمح بنشره في هذه الأجواء الملتهبة ، أسجله هنا بتصرف من كلمات السيد ، مساهمة منا فى معركة الفرز الوطني والقومي الواسعة التي تجري فصولها تباعاً الآن فى لبنان ، وستمتد – حتماً – لاحقاً في وطننا العربي والإسلامي ، فماذا قال لنا ؟ وماذا أراد السيد حسن نصر الله أن يؤكد ؟ :


* سألناه : لماذا رفعت السقف السياسى فى خطابك (7/12/2006) خاصة فى الشق المذهبي ، ولماذا ألقيت بكل هذه الكرات (القنابل) المشتعلة من الاتهامات تجاه حكومة السنيورة ؟ .



** أردنا أن نؤكد للأمة كافة وليس لشعبنا اللبناني وحده أن المعركة الدائرة الآن في لبنان هي استكمال (سياسي) للمعركة العسكرية التي شنت على لبنان ، وأنها في جوهرها معركة وطنية وقومية بامتياز وليست معركة مذهبية ، فلا صراع بين سنة وشيعة ، أو مسلمين ومسيحيين ، الحرب بالأساس بين مشروعين : مشروع أمريكي / إسرائيلي يريد الثأر من هزيمته فى حرب (تموز / يوليو 2006) ويريد استكمال بناء مشروعه المتعثر فى المنطقة، مشروع الشرق الأوسط الجديد ، في مواجهة مشروع المقاومة والديمقراطية الحقيقية ، محاولة البعض في لبنان إشاعة الخلاف والصراع الطائفي والمذهبي وأن ما يجري من تحركات شعبية واسعة ، منطلقها وهدفها مذهبي (أى محاولة تصوير الأمر على أن الشيعة يريدون الاستيلاء على البلاد : قراراً ومقاومة) هذا خلط وتزييف لطبيعة الصراع ، ولطبيعة المعركة الراهنة ، لذلك كان لابد لنا أن نؤكد على (سياسية) المعركة وبقوة فى الخطاب من خلال تأكيدنا على أن الحكومة الحالية ليست سنية بل أمريكية ولو كانت سنية وطنية خالصة لكنت أول المطيعين لها ، وفي تقديرنا أن الهروب إلى (المذهبية) في مجال الصراع السياسي هو إفلاس من الفريق الحاكم الذى لا يتخذ قراره باستقلالية بل بوحي أمريكي وإسرائيلي ، وحتى ندلل على (سياسية) المعركة ألقينا بجملة من الحقائق عن حرب تموز / يوليو والدور المشبوه الذى لعبته قوة نافذة في الفريق الحاكم سواء [ للطلب من بوش أن يشن الحرب أو الاتصال بأولمرت لاستمرارها أو التجسس على قادة حزب الله والمقاومة لاغتيالهم أو قطع المعونات العسكرية عن المقاومين ] أردنا بإظهار هذه الحقائق أمام الرأي العام اللبناني والعربي ان نؤكد أن الصراع بالأساس كان ولا يزال بين قوى تآمرت وتعاملت مع العدو وقوى قاومته ولا تزال ولم يكن في هذا الأمر لا مذهبية ولا طائفية ، لأن بداخل كل فريق ستجد السني والشيعي والدرزي والمسيحي ، وكل لبناني شريف يعلم جيداً أن هذا هو الفرز الحقيقي اليوم (قوى ترعاها الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ، وقوى تقاوم هذه الهيمنة وترفضها) ؛ ان القوى الأولى تحاول أن تمتد بأوهامها المذهبية تلك إلى المنطقة العربية والإسلامية ولذلك وجهنا الخطاب أيضاً إلى شعوبنا العربية حتى نكشف أمامها زيف هؤلاء وزيف ما يدعون ، ولقد تعمدنا إدانة الشيعي قبل السني ممن يتعامل مع المحتل الأمريكى الإسرائيلى ، وأعلنا وسنظل نعلن أن (الخونة) سنجدهم وعلى امتداد الأمة من الطرفين (الشيعي والسني) والمقاومين الشرفاء سنجدهم أيضاً على الطرفين وهذا هو أصل الصراع ومستقبله .


* دعونا نسألكم بصراحة سماحة السيد : يبدو للمراقبين أن المحرك الأكبر خلف تحركاتكم كمعارضة هو موضوع المحكمة الدولية الخاصة بقتلة الحريري ، ترى هل تخشون هذه المحكمة وهل موضوع (الثلث الضامن) هو محاولة إستباق لإجهاضها ؟ .



** أجاب : دعني أصارحك وأصارح الأمة كلها ، لقد كنا أول من وافق على هذه المحكمة من حيث المبدأ ، ولازلنا نوافق ولكن طالبنا أن نضع ضمانات وضوابط حتى لا تتحول إلى سيف مسلط على رقاب اللبنانيين وأداة ابتزاز وحصار للمقاومة ؛ ضمانات للبحث الفعلي عن الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريرى والتي تهمنا وتهم كل الشرفاء فى لبنان والمنطقة ربما قبل أن تهم أغلب فريق 14 آذار الذين تاجروا ولا يزالون يتاجرون بدم الرجل؛ ولأذكر لك هنا واقعة محددة لتعرف من خلالها كيف يفكر ويخطط الأمريكي لاستثمار هذه (المحكمة) لمصالحه ولمصالح إسرائيل ، فقبل أيام من رحيله غير المأسوف عليه أكد جون بولتون المندوب الأمريكي في مجلس الأمن لأحد الوزراء اللبنانيين (صرح لنا هنا السيد نصر الله باسمه ولكننا لن نـنـشره احتراماً لرغبة السيد) وقال له نصاً : " أعطونا قرار المحكمة وموافقتكم عليه نعطيكم رأس حسن نصر الله وزمرة المعارضين من السنة والشيعة والدروز وغيرهم في أقل من أسبوع واحد " ، طبعاً الأمريكي سيتمكن من ذلك حتماً بالتلفيق والتزوير والتدليس وعبر المؤامرات كما هو حاصل فى العراق وغيرها من بلادنا التى نكبت به ، حاولنا عبر الحوار الشاق أن نحصن قرار المحكمة ذات الطابع الدولي بضوابط وطنية لا تسمح باستغلاله إلا أننا فشلنا ، وأمام ذلك وأمام غيره من ممارسات الحكومة اضطررنا للنزول إلى الشارع وإلى فرض مطالبنا عبر الوسائل الديمقراطية .



* سألنا سيد المقاومة : ألا تخشى على المقاومة من هذا المستنقع (الديمقراطي) ؟ أليس محتملاً أن يكون الهدف من وراء كل هذا هو جر المقاومة إلى لعبة (المذهبية) تارة و(الديمقراطية على الطريقة الأمريكية) تارة أخرى ؟ بعبارة أخرى هل تراكم قد تعجلتم بقرار النزول إلى الشارع ؟ .

science
المدير العام ومؤسس المنتدى
المدير العام ومؤسس المنتدى

ذكر الدلو الديك
962 7368
21
04/02/1993
02/06/2009
31
http://flyaa.byethost7.com/vb/index.php

https://pigeon.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة Empty رد: رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة

مُساهمة من طرف science الثلاثاء 9 يونيو 2009 - 14:33

** أجاب .. لقد أغلقوا فى وجوهنا كل سبل التغيير الديمقراطي الطبيعي ، لا تصدق ما يقولونه عن (مائدة الحوار) أو (اللقاء التشاوري) ، لقد وضعوا أمامنا جدران مانعة تحول دون مواصلة الحوار على أرضية المشاركة الحقيقية لإنقاذ البلاد من أزماتها الاقتصادية والسياسية ؛ ولأننا أدركنا بعد توقف الحرب العدوانية أن أعداء لبنان سيستمرون فى معركتهم بوسائل أخرى ، حتى يقضوا على (المقاومة) وعلى (لبنان) ذاته ، وان من بين وسائلهم فى ذلك ما يسمى بالمحكمة ذات الطابع الدولي المفترض أن تحقق وتحاكم قتلة الشهيد رفيق الحريري ، ووجدنا أن فريق 14 آذار (الفريق الحاكم) لا يريد أن يحيط هذه المحكمة –كما أشرنا- بضمانات وضوابط تحول دون تحولها إلى أداة ابتزاز سياسي واسع ، أداة سيطرة وليست أداة عادلة لكشف الحقيقة التي نريدها نحن قبل غيرنا ، وعندما اكتشفنا أن ثمة أهداف آخرى في مخطط الهيمنة الأمريكية على لبنان يقودها (فيلتمان) –السفير الأمريكي فى لبنان- ويسعون بدأب لتحقيقها في أسرع وقت ، وأنهم لا يحترمون رأي المعارضة ولا يأخذون بالحد الأدنى من المشاركة في اتخاذ القرار الخارجي والداخلي ، وعندما وجدناهم أيضاً قد شلوا بالكامل فاعلية الرئاسة الأولى (رئاسة الجمهورية) تحت أوهام وضغوط أمريكية وإسرائيلية وغربية معلومة المصدر ، ووجدنا أيضاً أن (المجلس النيابي) الذي يتمتعون فيه بأغلبية ضئيلة نحن الذين أعطيناهم إياها إبان المعركة الانتخابية وجدنا المجلس قد تم شل فاعليته أيضاً ، وحتى تحركات ومقترحات رئيسه (السيد نبيه بري) فى جلسات الحوار التي كان هو بطلها ، لم تُحترم منهم وأصروا على إغلاق كافة منافذ المشاركة أمامنا اضطررنا إلى النزول إلى الشارع كأسلوب ديمقراطي ، سبق لهم أن مارسوه فى عهد حكومة عمر كرامي 2005 بعد استشهاد الحريري ، ونستغرب اليوم أن يتهموننا بالانقلاب وبالسياسات الانقلابية ، هم وغيرهم ممن ساندهم من أنظمة عربية كنا نتمنى أن يكون دور الجسر الرابط بين الفريقين وليس كما بدا لنا من انحيازهم الأعمى للطرف الحاكم على حساب المعارضة ، بصراحة لم نكن نتمنى من الحكومتين المصرية والسعودية مثل هذا الدور ، لأن الحقائق واضحة ، وأحجام القوى واضحة لهم ، وليسألوا السيد عمرو موسى عن ذلك ، فله تقرير واضح فى هذا الصدد أكد فيه على أكثرية المعارضة وتنوع ألوان طيفها السياسي .



* وماذا عن التأثير السلبي لنزولكم للشارع ، وانعكاساته المستقبلية على صورة المقاومة والتي يحاول البعض اليوم تشويهها ؟ .


** أجاب : أما عن تشويه صورة المقاومة ، فإنني أؤكد لك أن النزول للشارع وبهذا الشكل الديمقراطي الحضاري المنضبط ، يفيد المقاومة ولا يشوهها ، أما من لديه غرض أو قرار مسبق بتشويه المقاومة وأمينها العام فهو سوف يشوهها سواء كانت حضارية وديمقراطية في مطالبها وممارستها أو لم تكن ، ان لدينا معلومات قاطعة بأن ثمة (تعميم أمريكي) لدى قوى 14 آذار بأن يمارسوا هذا التشويه لصورة الأمين العام لحزب الله بخاصة ولتحركات المعارضة بإجمال ، ولكننا نعول على وعي الشارع اللبناني وإدراكه لطبيعة القوى ولمن يحركها ، ونثق أنه فى النهاية لن يصح إلا الصحيح وهذه المقاومة وحزبها اليوم في أقوى وأمنع حالة ، ومساحة القوى الحاضنة لها تزداد يومياً في لبنان والعالم ، خاصة والمؤامرة الأمريكية / الإسرائيلية بدأت تتضح يوماً إثر يوم ، ومع كل صمود للمعارضة وإصرار وتوسع فى عملها ، يزداد القلق الأمريكى / الإسرائيلى اليومى على حكومة السنيورة ، والخوف عليها من السقوط ، ونحن نسأل ونرجو الإجابة لما كل هذه المحبة التي لم تحز عليها حكومة لبنانية سابقة عبر تاريخنا كله ، انهم بما يفعلون ، يقدمون لنا شهادة حق بأن نزولنا إلى الشارع كان صواباً لقطع دابر هذه المؤامرة وإيقافها .



* سألنا سيد المقاومة : وسط هذا الاحتقان السياسي في الشارع اللبناني وهذا الاستقطاب العربي والدولي ، ماذا عن المستقبل .. ماذا عن مستقبل تحرككم فى الشارع ؟ وما هي احتمالاته التى ترونها .. هل ستنجحون فى الوصول إلى هدفكم النبيل : حكومة وحدة وطنية تقطع الطريق على سبل المؤامرات التي يديرها (فيلتمان من عوكر) ويحركها أولمرت من (تل أبيب) ؟ هل لك أن تطمئن محبيكم ومناصريكم ؟ .


** أجاب .. اطمئن .. لدينا ثقة كاملة فى أننا سنصل إلى هدفنا ، والذي قد يتجاوز (حكومة وحدة وطنية) مع المجموعة الراهنة ، إلى إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية من غير هؤلاء ، يقودها شرفاء ، لا يتآمرون مع الأمريكي أو الإسرائيلي ، ولدينا معلومات يقينية أن الفريق الحاكم قد أفلس وبدأ يتفكك ولولا الدعم الرسمي لبعض الدول العربية ولواشنطن وتل أبيب لما بقي يوماً واحداً ، وحتى هؤلاء –وكما قال عمرو موسى أثناء زيارته الأخيرة للبنان– قد أمهلوا السنيورة وحكومته أسبوعين فقط لمعالجة الأمور المتدهورة وإلا سيرفعون يدهم عنه وعن حكومته الساقطة شعبياً ودستورياً ، ربما نشاهد خلال أيام استقالة لبعض الوزراء من هذه الحكومة فتنهار مباشرة وتشكل حكومة جديدة ، وقد تتدخل مبادرات داخلية أو دول إقليمية لإحداث اختراقات سياسية تدفع بالحكومة إلى الرضوخ لمطالب المعارضة . وفي كل الاحتمالات نحن باقون في الشارع ولن نتراجع حتى تتحقق مطالبنا ، وأحسبها اقتربت من التحقق كاملة، فقط ما ألح وأنبه إليه ، في لبنان وخارجها ، ألا ننجر خلف الفتنة المذهبية والطائفية التى تمثل سلاح المفلسين من الفريق الحاكم وحلفائهم فى المنطقة ، فالصراع في طبيعته وأدواته ، وأهدافه ، صراع سياسي ، ووطني وقومي ، وأي استخدام للسلاح المذهبي والطائفي سوف يعرقن (نسبة إلى العراق) لبنان ، وسيرتد بخسارة على من يستخدمونه ، وعلى الوطن كله بالطبع .



هذا هو أبرز ما قاله السيد فى حوارنا (الخاص) معه ، أو لنقل هذا هو المسموح صحفياً بنشره وبتصرف وليس بنص كلمات سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ، والذى تركته فى ضاحية المقاومة ، الضاحية الجنوبية لبيروت ، وسط أهله ، وشعبه ، تركته مع نسائم فجر بيروت شديد البرودة ، إلا أن كلماته فى الخطاب .. والحوار ، كانت تشع دفئاً وثقة ، وعاصفة ، بددت هذا البرد ، لقد كانت كلمات السيد فى (الخطاب) و(الحوار) بمثابة ناقوس الخطر الذى يدق مستبقاً العاصفة ، عاصفة لبنان على المنطقة والعالم ، لبنان الذى علمناه ، في الحرب .. ويعلمنا الآن فى السلم ، ان عاصفته هذه المرة جاءت للفرز بين الخنادق : خندق يقف فيه السيد ورجاله وحلفائه ، وغالبية شعوب هذه الأمة بحكم المصلحة والثقافة والعقيدة : خندق المقاومة ، وخندق يقف فيه آخرون مع بوش وأولمرت ؛ خندق التبعية والإلحاق ، وبين الخندقين ، لا مفر من أن تختار وأن تعرف أين تقف ، فلقد أضحى الناس اليوم يعرفون ليس فحسب من سيماهم .. بل من خنادقهم !! والله أعلم .

science
المدير العام ومؤسس المنتدى
المدير العام ومؤسس المنتدى

ذكر الدلو الديك
962 7368
21
04/02/1993
02/06/2009
31
http://flyaa.byethost7.com/vb/index.php

https://pigeon.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة Empty رد: رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة

مُساهمة من طرف samil الجمعة 23 أكتوبر 2009 - 19:20

wilyay
thanks
samil
samil
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا

ذكر 104 5598
1
17/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى