الطفلة الفلسطينية "إقبال محمود الأسعد"
+2
@lm@
science
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطفلة الفلسطينية "إقبال محمود الأسعد"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********************************
الحمد الله انه مازال الخير في الكثير , هناك نوابغ عرب يتقدمون على الكثير من الغرب
الأهتمام هو المطلوب
الطفلة الفلسطينية إقبال محمود
لفتت الطفلة الفلسطينية "إقبال محمود الأسعد"، ابنة الاثني عشر ربيعا الأنظار في مؤتمر الإعلام العربي والأجنبي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي بدبي، ليس لأنها أصغر المكرمين في حفل تكريم الرواد وحصولها على جائزة بعشرة آلاف دولار، ولكن لنبوغها المبكر ولحضورها القوي وسط كبار الإعلاميين والصحفيين الذين خاطبتهم بالقول: " صحيح أنني ولدت في لبنان لكنني سوف أعود إلى وطني فلسطين بالعلم لا بالسلاح".
رغم أن أقران الطفلة الفلسطينية "إقبال" ما زالوا في الفصل السابع الدارسي، إلا أنها وبسبب ذكائها الحاد وقدراتها ومواهبها المتقدمة تستعد لدخول الجامعة الآن ودراسة الطب، حيث أنها أنهت مراحل الروضة بعام واحد، واختصرت صفوف الابتدائي الستة في ثلاث سنوات فقط، في حين انها درست الاعدادي، ثم الثانوي ايضاً في عامين ونجحت بتفوق.
واكتشف "محمود الأسعد" ذكاء ابنته " إقبال" وقدرتها غير العادية على النجاح بتفوق، ولاحظ كذلك اساتذتها ومدير مدرسة "الأمين المختلطة" بمنطقة البقاع اللبناني، فاهتم والدها اهتماماً غير عادي بها وظل يلاحق الجهات المسؤولة لمعاونة ابنته على تجاوز الصفوف التي قد تضيع عليها سنوات من عمرها دون فائدة، كي تختصرها وتنتقل إلى المراحل المتقدمة.
ولإقبال ثلاثة إخوة، أخت أخرى وأخوان، والمثير في الموضوع أن أختها وأحد أخويها غير متفوقين مثلها، إلا ان أخاها (قاسم) يشاركها نفس الذكاء والموهبة الفطرية، وهو الآن يبلغ 16 عاماً في الجامعة ويتخرج العام المقبل ليحمل ليسانس الفيزياء.
وتقول "إقبال" إنها ليست خائفة من الخطوات المقبلة، وانها مستعدة لدراسة الطب بعد ان قدمت لها الشيخة "موزة" حرم سمو أمير دولة قطر، منحة دراسية لدراسة الطب في جامعة " واير كورنيل" بدولة قطر بمجرد معرفتها بمواهبها وتفوقها.
وتضيف: “سأدرس الطب لأعرف سر مرض أبوعمار، فأنا لم أكن أريده أن يموت، فقد تحدثت إليه عبر الهاتف وشجعني كثيرا وقدم لي مكافأة مالية عبارة عن 1500 دولار، وحزنت كثيراً لمرضه وقررت دراسة الطب لمعرفة ما أصابه، ولأساعد الناس”.
وأشارت إلى أن المبلغ الذي حصلت عليه خلال تكريمها ستصرفه على مساعدة اخوتها في إكمال تعليمهم، أما عن أمنياتها فتقول إنها تتمنى أن تكون أصغر طبيبة في العالم، وتتمنى إنشاء مؤسسة للموهوبين أمثالها في العالم، مؤكدة أنها تعلم أن هناك أطفالاً كثراً مثلها لكن لا أحد يساعدهم فيبقون في صفوفهم التي لا تناسب ذكاءهم ومواهبهم وقدراتهم وستعمل هي من خلال مؤسستها على اكتشافهم واحتضانهم
م ن ق و ل
***********************************
الحمد الله انه مازال الخير في الكثير , هناك نوابغ عرب يتقدمون على الكثير من الغرب
الأهتمام هو المطلوب
الطفلة الفلسطينية إقبال محمود
لفتت الطفلة الفلسطينية "إقبال محمود الأسعد"، ابنة الاثني عشر ربيعا الأنظار في مؤتمر الإعلام العربي والأجنبي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي بدبي، ليس لأنها أصغر المكرمين في حفل تكريم الرواد وحصولها على جائزة بعشرة آلاف دولار، ولكن لنبوغها المبكر ولحضورها القوي وسط كبار الإعلاميين والصحفيين الذين خاطبتهم بالقول: " صحيح أنني ولدت في لبنان لكنني سوف أعود إلى وطني فلسطين بالعلم لا بالسلاح".
رغم أن أقران الطفلة الفلسطينية "إقبال" ما زالوا في الفصل السابع الدارسي، إلا أنها وبسبب ذكائها الحاد وقدراتها ومواهبها المتقدمة تستعد لدخول الجامعة الآن ودراسة الطب، حيث أنها أنهت مراحل الروضة بعام واحد، واختصرت صفوف الابتدائي الستة في ثلاث سنوات فقط، في حين انها درست الاعدادي، ثم الثانوي ايضاً في عامين ونجحت بتفوق.
واكتشف "محمود الأسعد" ذكاء ابنته " إقبال" وقدرتها غير العادية على النجاح بتفوق، ولاحظ كذلك اساتذتها ومدير مدرسة "الأمين المختلطة" بمنطقة البقاع اللبناني، فاهتم والدها اهتماماً غير عادي بها وظل يلاحق الجهات المسؤولة لمعاونة ابنته على تجاوز الصفوف التي قد تضيع عليها سنوات من عمرها دون فائدة، كي تختصرها وتنتقل إلى المراحل المتقدمة.
ولإقبال ثلاثة إخوة، أخت أخرى وأخوان، والمثير في الموضوع أن أختها وأحد أخويها غير متفوقين مثلها، إلا ان أخاها (قاسم) يشاركها نفس الذكاء والموهبة الفطرية، وهو الآن يبلغ 16 عاماً في الجامعة ويتخرج العام المقبل ليحمل ليسانس الفيزياء.
وتقول "إقبال" إنها ليست خائفة من الخطوات المقبلة، وانها مستعدة لدراسة الطب بعد ان قدمت لها الشيخة "موزة" حرم سمو أمير دولة قطر، منحة دراسية لدراسة الطب في جامعة " واير كورنيل" بدولة قطر بمجرد معرفتها بمواهبها وتفوقها.
وتضيف: “سأدرس الطب لأعرف سر مرض أبوعمار، فأنا لم أكن أريده أن يموت، فقد تحدثت إليه عبر الهاتف وشجعني كثيرا وقدم لي مكافأة مالية عبارة عن 1500 دولار، وحزنت كثيراً لمرضه وقررت دراسة الطب لمعرفة ما أصابه، ولأساعد الناس”.
وأشارت إلى أن المبلغ الذي حصلت عليه خلال تكريمها ستصرفه على مساعدة اخوتها في إكمال تعليمهم، أما عن أمنياتها فتقول إنها تتمنى أن تكون أصغر طبيبة في العالم، وتتمنى إنشاء مؤسسة للموهوبين أمثالها في العالم، مؤكدة أنها تعلم أن هناك أطفالاً كثراً مثلها لكن لا أحد يساعدهم فيبقون في صفوفهم التي لا تناسب ذكاءهم ومواهبهم وقدراتهم وستعمل هي من خلال مؤسستها على اكتشافهم واحتضانهم
م ن ق و ل
meta7- عضو في تميز
- 47 5574
1
04/10/2009
d
f
f
مواضيع مماثلة
» شقيقة فيديل وراوول كاسترو تكشف عن "تعاونها مع السي آي ايه"
» "شرح" إضافة موقعك في محركات البحث(جوجل وغيرها)
» قال أحد الأطفال لعمته التي تزورهم : " يا قبيحة " !!
» رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة
» لآن... استكشف السماء ب "غوغل الأرض"!!!
» "شرح" إضافة موقعك في محركات البحث(جوجل وغيرها)
» قال أحد الأطفال لعمته التي تزورهم : " يا قبيحة " !!
» رأيت " نصر الله " .. حوار مع سيد المقاومة
» لآن... استكشف السماء ب "غوغل الأرض"!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى