حجر المريخ
صفحة 1 من اصل 1
حجر المريخ
حجر المريخ هو نيزك مريخي وجد في القارة القطبية الجنوبية عام 1984م من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا واطلق عليه الصخرة المريخية وهو النيزك المسمى ALH84001 و يتوقع أن هذا الحجر سقط من المريخ منذ زمن بعيد جداً وهو ذو حجم صغير نوعاً ما حيث لا يتجاوز طوله احد عشر سنتيمتراً وشبهه بعض العلماء بثمرة البطاطس وهو الوحيد من 12 نيزكا مريخياً والأكبر سناً في هذه المجموعة بعد أن بلور من الصخرة المائعة حوالي 4.5 بليون سنة من قبل، مبكرا في تطور الكوكب، وهوالنيزك المريخي الوحيد المحتوي معادن الكربونات الهامّة؛ وفي عام 1996 م اعلن فريق البحث الذي كان يقوده العالم ديفيد ماكايولأول مرة أن الحجر يحتوي علي حياة مريخية وذلك لأنه يحتوي جزيئات كربونية كروية الشكل وتركيبات مجهرية من أكسيد الحديد الأسود وهذه الأمور تدل على وجود حياة بدائية على المريخ منذ زمن سحيق على رأي بعض العلماء قبل حوالي 15 مليون سنة، تأثير نجمي رئيسي على المريخ رمى أي إل إتش 84001 إلى الفضاء، حيث سقط في النهاية في حقل ثلج في القارة القطبية الجنوبية حول قبل 13,000 سنة. 1، وقد إكتشف أي إل إتش 8400 من قبل علماء المتعقّبين النيزك في عام 1984م ؛ وفقط ميّز مؤخرا في أنه نيزك مريخي.
تتعرض كواكب المجموعة الشمسية لكثير من الإصطدامات من جراء الكويكبات الصغيرة أو الكبيرة أو من قبل النيازك مما يسبب الفوهات والحفر الكبيرة على سطوح هذه الكواكب أو تغيير شكل السطح أو المناخ لفترة طويلة ويعتقد كثير من العلماء أن سبب انقراض الديناصورات هو بسبب نيزككبير اصطدم بالأرض وسبب سقوط حجر المريخ هو اصطدام نيزك أو كويكب بسطح المريخ في زمن سحيق مما جعل الحجارة تتطاير من على سطحه وتسير في الفضاء -هذاينطبق على صحة نسبته للمريخ -
الصخرةبنفسها شكّلت على المريخ مبكرا في تأريخها - قبل 4 بليون سنة تقريبا. والمتحجرات التي يدّعي علماء ناسا أنهم وجدوها ضمن الصخرة يعتقد بأنها شكّلت بعد ترك الصخرة فترة طويلة أوليا عندما كائنات حية مريخية دخلت خلال الشقوق في تركيبها وبعد ذلك ماتت. وقد كان علماء في مركز جونسن الفضائي التابع لناسا في هيوستن أعلنوا أولا في 1996 بأنّهم وجدوا دليل الحياة على المريخ الماضية المحتملة وذلك على أي إل إتش 84001 وهو نيزك من نفس العيّنة هذا النيزك كان منفوخ من قبل ملايين السنين المريخية وبحدث تأثير كبير وأحاط الشمس حتى ضرب الأرض قبل 13,000 سنة. هو ثمّ يضع غير ملموس في الشريط النظيف جدا تقريبا في الدائرة المنجمدة الجنوبية حتى جمّع من قبل صيّادي النيزك في سنوات منذ إعلانهمالعامّ في أغسطس/آب 1996، زوّد توماس كيبرتا وزملائها سيل متواصل من البيانات بخصوص طبيعة مواد الكربونات وجدت ضمن النيزك وكيف وضّح أفضل تشكيلها ؛ كما أن تكون نتيجة درجات الحرارة المنخفضة إرتبطت بعمليات حيوية؛ هكذا وجد شكل التراكيب المحجّرة الصغيرة مرتبطا مع الكربون (وبلورات magnetite) مشابه لهذا تصبح البكتيريا محجّرة على الأرض؛ والحقيقة بأنّ موقع كلّ هذه الميزّات ضمن الصخرة كانت معزولة تقريبا من إمكانية التلوّث الأرضي وتحليل علم معادن هذا النيزك والغازات المحصورة كانا مماثلة عمليا إلى البيانات الجيولوجية والجوّية التي أعدت من قبل المركبة الفضائية الأمريكية التي هبطت على المريخ الفايكنك landers - تؤدّي إلى الخاتمة التي هي كانت قطعة المريخ.مجموعة نيازك تتكون من 12 نيزكاً (درزن) وجدت حول العالم أيضا يعتقد بأنها تكون منطلقة من المريخ.بين خطوط الدليل إستشهدت بها من قبل الدّكاترة. كاثي توماس كيبرتا، ديفيد مكاي،وإفيريت جيبسن من مركز جونسن الفضائي لدعم إدّعائهم الأصلي الذي يقول أن تراكيب صغيرة وجدت ضمن النيزك متحجرات ووجود البلورات الصغيرة للمادّة المغناطيسية تدعى "magnetite".وإنّ بلورات magnetite وجدت في نيزك أي إل إتش 84001 مشابه جدا لتلك المنتجة ببكتيريا magnetotactic التي وجدت على الأرض. وتستعمل بكتيريا ماجنيتوتاكتيك هذه البلورات (التي هي في الحقيقة مغناطيسات صغيرة ) لتوجيه نفسها فيما يتعلق بحقل الأرض المغناطيسي الآن،
وهناك فريق بحث بقيادة الدّكتور إمري فريدمان في مركز بحوث أميس ناسا زوّد دليلا إضافيا الذي يدعم وجهة النظر بأنّ هذه البلورات فقط كان يمكن أن شكّلت بالكائنات الحيّة. بينما فريق هيوستن نظر إلى البلورات الفردية، وفحص فريق فريدمان كيف أن البلورات مرتّبة في المجموعات. ووجد تركيب وترتيب البلورات اللّذان سيكونان مشابهة جدا للطريق الذي تسلكه بلورات magnetite مرتّبة ضمن بكتيريا magnetotactic أرضية. والترتيب شبه السلسلة المنظّم بعناية ؛ ولوحظ من قبل فريق فريدمان أنه لم يرى في مجموعات magnetite بلورات خلق بالوسائل غير الحيوية.بينما كلّ هذه النتائج مثيرة للبعض، وهناك العلماء الذين يشعرون بأنّ البعض أو كلّ خطوط الدليل الذي قدّم باحثي ناسا يمكنأيضا أن يوضّح بالعملية غير الحيوية - أو من المحتمل بالتلوّث الأرضي.هذه الآراء والمناقشات والدرسات والبحوث قدمت في المؤتمر الثالث والثلاثين لعلوم القمر والكواكب والذي عقد في مدينة هوستون بولاية تكساس الأمريكية من 11-15 مارس 2002م وقدمت فيه أكثر من 12 ورقة بحث وتمّ تخصيص جلسة خاصة للأستماع لهذه البحوث حول هذا الحجر العجيب ولازال الخلاف محتدم بين مؤيدي الفكرة ومعارضيها .
كيف يعرف العلماء أن النيزك قادم من المريخ ؟
العلماء يمكن أن يقارنوا الغازات التي حصرت في نيزك بالبيانات الجوّية التي واجهت المريخ والتي عرفت بواسطة مركبة الفايكنك الفضائية. إذا كانت الغازات مماثلة، يجب أن يكون النيزك من المريخ
وقد أيد بعضالعلماء نظرية وجود حياة على المريخ استناداً على وجود مواد على هذا الحجر تمثل دليل ظاهر على أن المريخ كان يحوي أشكالاً للحياة في الماضي وهناك فريق يعارض فكرة الحياة على المريخ كلياً حيث أن هذه المواد لا تمثل له دليلاً كافياً وربنا ليست ناشئة عن نشاط حيوي وفريق آخر يذكر أن هذه المواد ربما نشأت نتيجة لتلوث تلك الصخرة بميكروبات أرضية انتقلت إليها بعد سقوطها على الأرض ولكن يرد عليهم أصحاب الرأي القائل بوجود حياة على المريخ وبواسطة دافيد ماكاي إنه مستحيل أن تنتقل جزيئات اكسيد الحديد الأسود إلى الكربونات المريخية بعد سقوطها على الأرض ولا يمكن الأعتقاد بأن هذه الجزيئات تشكلت في مكان سقوط الصخرة مما يبطل دعوى انتقال الملوثات الأرضية للصخرة ووجود المواد الجينية أما أصحاب الفكرة التي تعارض فيقولوا على لسان العالم هاري ماكسوين استاذ الجيولوجيا الفضائية بجامعة تنيسي أن جميع الأدلة التي قدمها المؤيديون لفكرة وجود الحياة على المريخ عديمة الجدوى حيث هناك طرقعديدة يمكن بواسطتها تكوين جزيئات أكسيد الجديد الأسود وبنفس الشكل الموجود به داخل النيزك المذكور ويقول اتمنى أن يكون افتراض وجود الحياة على المريخ صحيحاً وقد يكون صحيحاً هناك على المريخ وليس على هذا النيزك مؤكداً أن الدليل القاطع على ذلك يكون بواسطة تحليل تربة المريخ الذي تأتي به المركبات الفضائية التي تهبط على المريخ
تقول العالمة كاتي توماس - كيبرتا عالمة من ضمن فريق ماكاي الذي اعلن عن وجود الحياة في الصخرة ومن المؤيدين لفكرة وجود الحياة على المريخ إن أي عالم ليس له الأستعداد لتأييد نظرية لم يشارك هو فيها وهي جملة قالها مارك توين؛ مؤكدة إن المواد الموجودة على النيزك لا تنتج إلا عن نشاط حيوي معقد وأنها متمسكة بقوة بفكرة وجود أدلة على النيزك تدل على وجود حياة على المريخ
أما العالمة الكبيرة في فريق أبحاث المريخ بمركز جونسون الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا - وانبرت أيفريت جيبسون - فقالت أن أي فكرة جديدة لايمكن تقبلها بسرعة واصفة معارضي الفكرة بالمتحجرين الذين لايريدون التحرك من أماكنهم
وقد وجد اثنان من فرق العلماء في كالتيتش وجامعة ويسكونسن ان تلك التراكيب الرئيسية في النيزك المريخي أي إل إتش 84001 شكّلت في درجات الحرارة الكافية المنخفضة التي كان يمكنها أن تتكون بها الحياة علىالمريخ القديمة. النتائج، أعلن في مارس/آذار 13، يخصم إدّعاءات الشكّاكين التي إعتقدت بأنّ كريّات الكربونات وجدت داخل النيزك القديم لزم أن تشكّل في درجات الحرارة العالية جدا، إلى حد بعيد حار لدعم الحياة. النتائج نشرت في القضية الحالية لعلم المجلّة.(العلم الدورية الرسمية من الجمعية الأمريكية لـتقدّم العلم (أي أي أي إس)) مجموعة بقيادة جامعة ويسكونسن - أستاذ علم طبقات أرض ماديسن جون وادي واستعملت تحليل isotopic لإيجاد كريّات الكربونات التي لا بدّ وأن شكّلت في درجات الحرارة لا أعلى من حول 100 سي (212 إف). وأكّدت الدراسة أيضا بأنّ الكريّات كانت مريخية، وليست أرضية، أصل. وقال وادي :"نحن ما أثبتنا بأنّ هذا نمثّل حياة على مريخ، لكنّنا أثبتنا فرضية درجة الحرارة العالية، ".
ومجموعة منفصلة أخرى بقيادة أستاذ كالتيتش يوسف كيرشفينك، فحص الحقل المغناطيسي للنيزك. إستنتج كيرشفينك وزملائه أن الكريّات لا بدّ وأن شكّلت في درجات الحرارة المنخفضة.
قال إفيريت جيبسن، أحد أعضاء ناسا / فريق ستانفورد الذي أعطوا التصريح الأول للحياة على المريخ الماضية ."هو سارّ جدا للمعرفة هناك بيانات أخرى لدعم ملكنا، " "هذه بيانات قوية جدا."
إدّعى العلماء الآخرون أن كريّات الكربونات الموجودة سابقا في النيزك هل كان يمكن فقط أن تتشكّل في درجات الحرارة بارتفاع 650 سي (1200 إف)، مستوى عالي مدى الحياة إلى حد بعيد. تبقي درجات الحرارة الأوطأ أصلا حيويا إمكانية، لكن التفسيرات اللا عضوية الأخرى للكريّات ما زالت محتملة. وقد قال معارضي نظرية panspermia بأنّ أيّ حياة ممكن أنّ تجود في الصخور التي قذفت من المريخ ستكون عقّمت بحرارة التأثير الأولي الذي قذف الصخرة، وأيضا عندما دخل جوّ الأرض. ولكن دراسة أخيرة نشرت في مجلّة العلم من قبل العلماء في معهد تكنولوجيا كاليفورنيا إحتجّت بهذه الحجّة إن دراسة نيزك مريخي بحجم بطاطة سميّت أي إل إتش 84001.وأن الصخور المريخية يمكنأن تميّز لأن عندهم تركيب كيميائي مختلف إلى الصخور الأرضية. هو أي النيزك أطلق من سطح المريخ في ~15 قبل مليون سنة بالتأثير الكبير وبعد التجوّل خلال الفضاء، هبط في القارة القطبية الجنوبية في حوالي قبل 11 ألف سنة. والنيزك المسمى أي إل إتش 84001 مشهور في الدوائر العلمية.وفي 1996 مجموعة العلماء إدّعت بأنّ أي إل إتش 84001 محتوي على بقيّة كيميائية متحجّرة والتي أنتجت بالبكتيريا القديمة. وهذا الدليل الأول للحياة على المريخ القديمة دحض بسرعة من قبل العديد من العلماء الآخرين الذين إدّعوا بأنّ ما يسمّى بالمستعمرات المكروبية المتحجّرة كانت تحدث إيداعات معدنية فقط طبيعيا وليست دالة على أيّ حياة. هذه أصبحت وجهة نظر الإجماع بالرغم من أن النقاش ما زال يستمرّ.
اسماء أعضاء البحث الذين اعلنوا اكتشاف دليل الحياة على المريخوذلك بفحص النيزك المريخي حيث قدموا ورقة بحث في عام 1996م بذلك وهم : ديفيد إس.مكاي وإفيريت كي. جيبسن، الإبن.، ناسا مركزجونسن الفضائي في هيوستن، تي إكس؛ كاثي إل .و توماس كيبرتا من لوكهيدمارتن في هيوستن، تي إكس؛ هوجاتولاه من جامعة مكجيل في مونتريال،الكبيك؛ وكريستوفر إس . من جامعة نهر سهل جورجيا العشبي مختبر علم بيئة في يكين؛ وسايمون جي . كليميت، زفير دي. إف . تشلير،كلود آر . مايتشلن، وريتشارد إن . من جامعة ستانفورد في ستانفورد،
[
تتعرض كواكب المجموعة الشمسية لكثير من الإصطدامات من جراء الكويكبات الصغيرة أو الكبيرة أو من قبل النيازك مما يسبب الفوهات والحفر الكبيرة على سطوح هذه الكواكب أو تغيير شكل السطح أو المناخ لفترة طويلة ويعتقد كثير من العلماء أن سبب انقراض الديناصورات هو بسبب نيزككبير اصطدم بالأرض وسبب سقوط حجر المريخ هو اصطدام نيزك أو كويكب بسطح المريخ في زمن سحيق مما جعل الحجارة تتطاير من على سطحه وتسير في الفضاء -هذاينطبق على صحة نسبته للمريخ -
الصخرةبنفسها شكّلت على المريخ مبكرا في تأريخها - قبل 4 بليون سنة تقريبا. والمتحجرات التي يدّعي علماء ناسا أنهم وجدوها ضمن الصخرة يعتقد بأنها شكّلت بعد ترك الصخرة فترة طويلة أوليا عندما كائنات حية مريخية دخلت خلال الشقوق في تركيبها وبعد ذلك ماتت. وقد كان علماء في مركز جونسن الفضائي التابع لناسا في هيوستن أعلنوا أولا في 1996 بأنّهم وجدوا دليل الحياة على المريخ الماضية المحتملة وذلك على أي إل إتش 84001 وهو نيزك من نفس العيّنة هذا النيزك كان منفوخ من قبل ملايين السنين المريخية وبحدث تأثير كبير وأحاط الشمس حتى ضرب الأرض قبل 13,000 سنة. هو ثمّ يضع غير ملموس في الشريط النظيف جدا تقريبا في الدائرة المنجمدة الجنوبية حتى جمّع من قبل صيّادي النيزك في سنوات منذ إعلانهمالعامّ في أغسطس/آب 1996، زوّد توماس كيبرتا وزملائها سيل متواصل من البيانات بخصوص طبيعة مواد الكربونات وجدت ضمن النيزك وكيف وضّح أفضل تشكيلها ؛ كما أن تكون نتيجة درجات الحرارة المنخفضة إرتبطت بعمليات حيوية؛ هكذا وجد شكل التراكيب المحجّرة الصغيرة مرتبطا مع الكربون (وبلورات magnetite) مشابه لهذا تصبح البكتيريا محجّرة على الأرض؛ والحقيقة بأنّ موقع كلّ هذه الميزّات ضمن الصخرة كانت معزولة تقريبا من إمكانية التلوّث الأرضي وتحليل علم معادن هذا النيزك والغازات المحصورة كانا مماثلة عمليا إلى البيانات الجيولوجية والجوّية التي أعدت من قبل المركبة الفضائية الأمريكية التي هبطت على المريخ الفايكنك landers - تؤدّي إلى الخاتمة التي هي كانت قطعة المريخ.مجموعة نيازك تتكون من 12 نيزكاً (درزن) وجدت حول العالم أيضا يعتقد بأنها تكون منطلقة من المريخ.بين خطوط الدليل إستشهدت بها من قبل الدّكاترة. كاثي توماس كيبرتا، ديفيد مكاي،وإفيريت جيبسن من مركز جونسن الفضائي لدعم إدّعائهم الأصلي الذي يقول أن تراكيب صغيرة وجدت ضمن النيزك متحجرات ووجود البلورات الصغيرة للمادّة المغناطيسية تدعى "magnetite".وإنّ بلورات magnetite وجدت في نيزك أي إل إتش 84001 مشابه جدا لتلك المنتجة ببكتيريا magnetotactic التي وجدت على الأرض. وتستعمل بكتيريا ماجنيتوتاكتيك هذه البلورات (التي هي في الحقيقة مغناطيسات صغيرة ) لتوجيه نفسها فيما يتعلق بحقل الأرض المغناطيسي الآن،
وهناك فريق بحث بقيادة الدّكتور إمري فريدمان في مركز بحوث أميس ناسا زوّد دليلا إضافيا الذي يدعم وجهة النظر بأنّ هذه البلورات فقط كان يمكن أن شكّلت بالكائنات الحيّة. بينما فريق هيوستن نظر إلى البلورات الفردية، وفحص فريق فريدمان كيف أن البلورات مرتّبة في المجموعات. ووجد تركيب وترتيب البلورات اللّذان سيكونان مشابهة جدا للطريق الذي تسلكه بلورات magnetite مرتّبة ضمن بكتيريا magnetotactic أرضية. والترتيب شبه السلسلة المنظّم بعناية ؛ ولوحظ من قبل فريق فريدمان أنه لم يرى في مجموعات magnetite بلورات خلق بالوسائل غير الحيوية.بينما كلّ هذه النتائج مثيرة للبعض، وهناك العلماء الذين يشعرون بأنّ البعض أو كلّ خطوط الدليل الذي قدّم باحثي ناسا يمكنأيضا أن يوضّح بالعملية غير الحيوية - أو من المحتمل بالتلوّث الأرضي.هذه الآراء والمناقشات والدرسات والبحوث قدمت في المؤتمر الثالث والثلاثين لعلوم القمر والكواكب والذي عقد في مدينة هوستون بولاية تكساس الأمريكية من 11-15 مارس 2002م وقدمت فيه أكثر من 12 ورقة بحث وتمّ تخصيص جلسة خاصة للأستماع لهذه البحوث حول هذا الحجر العجيب ولازال الخلاف محتدم بين مؤيدي الفكرة ومعارضيها .
كيف يعرف العلماء أن النيزك قادم من المريخ ؟
العلماء يمكن أن يقارنوا الغازات التي حصرت في نيزك بالبيانات الجوّية التي واجهت المريخ والتي عرفت بواسطة مركبة الفايكنك الفضائية. إذا كانت الغازات مماثلة، يجب أن يكون النيزك من المريخ
وقد أيد بعضالعلماء نظرية وجود حياة على المريخ استناداً على وجود مواد على هذا الحجر تمثل دليل ظاهر على أن المريخ كان يحوي أشكالاً للحياة في الماضي وهناك فريق يعارض فكرة الحياة على المريخ كلياً حيث أن هذه المواد لا تمثل له دليلاً كافياً وربنا ليست ناشئة عن نشاط حيوي وفريق آخر يذكر أن هذه المواد ربما نشأت نتيجة لتلوث تلك الصخرة بميكروبات أرضية انتقلت إليها بعد سقوطها على الأرض ولكن يرد عليهم أصحاب الرأي القائل بوجود حياة على المريخ وبواسطة دافيد ماكاي إنه مستحيل أن تنتقل جزيئات اكسيد الحديد الأسود إلى الكربونات المريخية بعد سقوطها على الأرض ولا يمكن الأعتقاد بأن هذه الجزيئات تشكلت في مكان سقوط الصخرة مما يبطل دعوى انتقال الملوثات الأرضية للصخرة ووجود المواد الجينية أما أصحاب الفكرة التي تعارض فيقولوا على لسان العالم هاري ماكسوين استاذ الجيولوجيا الفضائية بجامعة تنيسي أن جميع الأدلة التي قدمها المؤيديون لفكرة وجود الحياة على المريخ عديمة الجدوى حيث هناك طرقعديدة يمكن بواسطتها تكوين جزيئات أكسيد الجديد الأسود وبنفس الشكل الموجود به داخل النيزك المذكور ويقول اتمنى أن يكون افتراض وجود الحياة على المريخ صحيحاً وقد يكون صحيحاً هناك على المريخ وليس على هذا النيزك مؤكداً أن الدليل القاطع على ذلك يكون بواسطة تحليل تربة المريخ الذي تأتي به المركبات الفضائية التي تهبط على المريخ
تقول العالمة كاتي توماس - كيبرتا عالمة من ضمن فريق ماكاي الذي اعلن عن وجود الحياة في الصخرة ومن المؤيدين لفكرة وجود الحياة على المريخ إن أي عالم ليس له الأستعداد لتأييد نظرية لم يشارك هو فيها وهي جملة قالها مارك توين؛ مؤكدة إن المواد الموجودة على النيزك لا تنتج إلا عن نشاط حيوي معقد وأنها متمسكة بقوة بفكرة وجود أدلة على النيزك تدل على وجود حياة على المريخ
أما العالمة الكبيرة في فريق أبحاث المريخ بمركز جونسون الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا - وانبرت أيفريت جيبسون - فقالت أن أي فكرة جديدة لايمكن تقبلها بسرعة واصفة معارضي الفكرة بالمتحجرين الذين لايريدون التحرك من أماكنهم
وقد وجد اثنان من فرق العلماء في كالتيتش وجامعة ويسكونسن ان تلك التراكيب الرئيسية في النيزك المريخي أي إل إتش 84001 شكّلت في درجات الحرارة الكافية المنخفضة التي كان يمكنها أن تتكون بها الحياة علىالمريخ القديمة. النتائج، أعلن في مارس/آذار 13، يخصم إدّعاءات الشكّاكين التي إعتقدت بأنّ كريّات الكربونات وجدت داخل النيزك القديم لزم أن تشكّل في درجات الحرارة العالية جدا، إلى حد بعيد حار لدعم الحياة. النتائج نشرت في القضية الحالية لعلم المجلّة.(العلم الدورية الرسمية من الجمعية الأمريكية لـتقدّم العلم (أي أي أي إس)) مجموعة بقيادة جامعة ويسكونسن - أستاذ علم طبقات أرض ماديسن جون وادي واستعملت تحليل isotopic لإيجاد كريّات الكربونات التي لا بدّ وأن شكّلت في درجات الحرارة لا أعلى من حول 100 سي (212 إف). وأكّدت الدراسة أيضا بأنّ الكريّات كانت مريخية، وليست أرضية، أصل. وقال وادي :"نحن ما أثبتنا بأنّ هذا نمثّل حياة على مريخ، لكنّنا أثبتنا فرضية درجة الحرارة العالية، ".
ومجموعة منفصلة أخرى بقيادة أستاذ كالتيتش يوسف كيرشفينك، فحص الحقل المغناطيسي للنيزك. إستنتج كيرشفينك وزملائه أن الكريّات لا بدّ وأن شكّلت في درجات الحرارة المنخفضة.
قال إفيريت جيبسن، أحد أعضاء ناسا / فريق ستانفورد الذي أعطوا التصريح الأول للحياة على المريخ الماضية ."هو سارّ جدا للمعرفة هناك بيانات أخرى لدعم ملكنا، " "هذه بيانات قوية جدا."
إدّعى العلماء الآخرون أن كريّات الكربونات الموجودة سابقا في النيزك هل كان يمكن فقط أن تتشكّل في درجات الحرارة بارتفاع 650 سي (1200 إف)، مستوى عالي مدى الحياة إلى حد بعيد. تبقي درجات الحرارة الأوطأ أصلا حيويا إمكانية، لكن التفسيرات اللا عضوية الأخرى للكريّات ما زالت محتملة. وقد قال معارضي نظرية panspermia بأنّ أيّ حياة ممكن أنّ تجود في الصخور التي قذفت من المريخ ستكون عقّمت بحرارة التأثير الأولي الذي قذف الصخرة، وأيضا عندما دخل جوّ الأرض. ولكن دراسة أخيرة نشرت في مجلّة العلم من قبل العلماء في معهد تكنولوجيا كاليفورنيا إحتجّت بهذه الحجّة إن دراسة نيزك مريخي بحجم بطاطة سميّت أي إل إتش 84001.وأن الصخور المريخية يمكنأن تميّز لأن عندهم تركيب كيميائي مختلف إلى الصخور الأرضية. هو أي النيزك أطلق من سطح المريخ في ~15 قبل مليون سنة بالتأثير الكبير وبعد التجوّل خلال الفضاء، هبط في القارة القطبية الجنوبية في حوالي قبل 11 ألف سنة. والنيزك المسمى أي إل إتش 84001 مشهور في الدوائر العلمية.وفي 1996 مجموعة العلماء إدّعت بأنّ أي إل إتش 84001 محتوي على بقيّة كيميائية متحجّرة والتي أنتجت بالبكتيريا القديمة. وهذا الدليل الأول للحياة على المريخ القديمة دحض بسرعة من قبل العديد من العلماء الآخرين الذين إدّعوا بأنّ ما يسمّى بالمستعمرات المكروبية المتحجّرة كانت تحدث إيداعات معدنية فقط طبيعيا وليست دالة على أيّ حياة. هذه أصبحت وجهة نظر الإجماع بالرغم من أن النقاش ما زال يستمرّ.
اسماء أعضاء البحث الذين اعلنوا اكتشاف دليل الحياة على المريخوذلك بفحص النيزك المريخي حيث قدموا ورقة بحث في عام 1996م بذلك وهم : ديفيد إس.مكاي وإفيريت كي. جيبسن، الإبن.، ناسا مركزجونسن الفضائي في هيوستن، تي إكس؛ كاثي إل .و توماس كيبرتا من لوكهيدمارتن في هيوستن، تي إكس؛ هوجاتولاه من جامعة مكجيل في مونتريال،الكبيك؛ وكريستوفر إس . من جامعة نهر سهل جورجيا العشبي مختبر علم بيئة في يكين؛ وسايمون جي . كليميت، زفير دي. إف . تشلير،كلود آر . مايتشلن، وريتشارد إن . من جامعة ستانفورد في ستانفورد،
[
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى