ما هية البرمجة اللغوية العصبية
صفحة 1 من اصل 1
ما هية البرمجة اللغوية العصبية
أطلق عليها العرب اسم البرمجة اللغوية العصبية أو برمجة الأعصاب لغويا، والترجمة مأخوذة من أصل الكلمة في اللغة الإنجليزية وهي (Neuor Linguisitic Programming) فكلمة (Neuor) تعني العصبي و(Linguisitic) اللغوية و( Programming) تعني البرمجة.
وبناء على الاسم فإن الذي يؤديه العلم ويسعى إليه هو إعادة برمجة الإنسان من خلال اللغة للآخر أو من خلال الأعصاب للذات، فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في كافة تفاعلات الفرد السلوكية والفكرية وهو بذلك يشبه الإنسان بجهاز الحاسب الآلي بمعنى أنه بالمقدور أن تتم برمجة الحاسب الآلي على أية برامج أو أشياء نريدها وهو مايمكن كذلك مع الإنسان.
فقد دلت التجارب العلمية وماتوصل إليه الإنسان في مخترعات الحاسب الآلي أن اضخم حاسوب هو حاسوب كري والذي تشير الدراسات أنه يعمل في كل ثانية ولمدة عام أربعمائة مليون عملية حسابية بينما يستطيع العقل البشري لدى الإنسان أن أن يقوم بتلك العمليات خلال دقيقة واحدة فقط، هذا ماتوصل إليه البرفيسور مارك وينج من جامعة كاليفورنيا والذي اهتم بدراسة قدرة التخزين لدى الذاكرة البشرية.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات
.
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
وإجمالا فإن البرمجة تقول أن الإنسان قادر على تغيير سلوكه وتفكيره واستجابات الآخرين معه حينما يغير مافي ذهنه.
تعريفات:
- عرفها روبرت دلتس بقوله هي ( العلم الذي يدرس الامتياز البشري) و (حزمة من التراكيب الموضوعية تترك خلفها قاطرة من التقنيات).
- وقال عنها أنتوني روبنز هي ( هندسة النجاح الإنساني).
- وعرفها الدكتور إبراهيم الفقي أنها (هي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته)
- وعرفها الدكتور محمد التكريتي بأنها( دراسة بنية الخبرة الذاتية) أو هي (كتيب تعليمات لكيفية استعمال الإنسان لدماغه).
- وحسب موقع جامعة البرمجة اللغوية العصبية وردت التعريف التالي: ( تصف البرمجة اللغوية العصبية الديناميكا الأساسية بين العقل (عصبي) واللغة (لغوي) وكيف تؤثر في تفاعلنا الجسمي والسلوكي (برمجة).
وهي مدرسة واقعية من الفكر ( نظرية ومعرفة) ، يخاطب العديد من المستويات الإنسانية، وهي عملية متعددة الأبعاد تتضمّن تطوير القدرات البشرية، واكتساب المرونة السلوكية، وتعمق محاولة الفهم بالجزء ( الروحي) للتجربة الإنسانية، وهي لاتدور فقط حول القدرات والمهارات ولكن حول الحكمة والرؤية.)
- وعرفها أحد تلاميذ باندلر نقلا عنه أنها (دراسة تركيب التجربة الشخصية وما ينطوي عليها اعتقادات أو سلوك، و وهي تستند على مجموعة من النماذج والمهارات التي تمكن الجيل من الاستفادة من التقنيات بشكل أكثر فعالية وبسرعة اثر.
والبرمجة اللغوية العصبية وجدت بشكل أساسي لكي نتعلم كيفية الاتصال الشفوي وغير الشفوي لإحداث التأثير في الآخرين بالتأثير على دماغ الإنسان. )
وبناء على الاسم فإن الذي يؤديه العلم ويسعى إليه هو إعادة برمجة الإنسان من خلال اللغة للآخر أو من خلال الأعصاب للذات، فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في كافة تفاعلات الفرد السلوكية والفكرية وهو بذلك يشبه الإنسان بجهاز الحاسب الآلي بمعنى أنه بالمقدور أن تتم برمجة الحاسب الآلي على أية برامج أو أشياء نريدها وهو مايمكن كذلك مع الإنسان.
فقد دلت التجارب العلمية وماتوصل إليه الإنسان في مخترعات الحاسب الآلي أن اضخم حاسوب هو حاسوب كري والذي تشير الدراسات أنه يعمل في كل ثانية ولمدة عام أربعمائة مليون عملية حسابية بينما يستطيع العقل البشري لدى الإنسان أن أن يقوم بتلك العمليات خلال دقيقة واحدة فقط، هذا ماتوصل إليه البرفيسور مارك وينج من جامعة كاليفورنيا والذي اهتم بدراسة قدرة التخزين لدى الذاكرة البشرية.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات
.
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
وإجمالا فإن البرمجة تقول أن الإنسان قادر على تغيير سلوكه وتفكيره واستجابات الآخرين معه حينما يغير مافي ذهنه.
تعريفات:
- عرفها روبرت دلتس بقوله هي ( العلم الذي يدرس الامتياز البشري) و (حزمة من التراكيب الموضوعية تترك خلفها قاطرة من التقنيات).
- وقال عنها أنتوني روبنز هي ( هندسة النجاح الإنساني).
- وعرفها الدكتور إبراهيم الفقي أنها (هي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته)
- وعرفها الدكتور محمد التكريتي بأنها( دراسة بنية الخبرة الذاتية) أو هي (كتيب تعليمات لكيفية استعمال الإنسان لدماغه).
- وحسب موقع جامعة البرمجة اللغوية العصبية وردت التعريف التالي: ( تصف البرمجة اللغوية العصبية الديناميكا الأساسية بين العقل (عصبي) واللغة (لغوي) وكيف تؤثر في تفاعلنا الجسمي والسلوكي (برمجة).
وهي مدرسة واقعية من الفكر ( نظرية ومعرفة) ، يخاطب العديد من المستويات الإنسانية، وهي عملية متعددة الأبعاد تتضمّن تطوير القدرات البشرية، واكتساب المرونة السلوكية، وتعمق محاولة الفهم بالجزء ( الروحي) للتجربة الإنسانية، وهي لاتدور فقط حول القدرات والمهارات ولكن حول الحكمة والرؤية.)
- وعرفها أحد تلاميذ باندلر نقلا عنه أنها (دراسة تركيب التجربة الشخصية وما ينطوي عليها اعتقادات أو سلوك، و وهي تستند على مجموعة من النماذج والمهارات التي تمكن الجيل من الاستفادة من التقنيات بشكل أكثر فعالية وبسرعة اثر.
والبرمجة اللغوية العصبية وجدت بشكل أساسي لكي نتعلم كيفية الاتصال الشفوي وغير الشفوي لإحداث التأثير في الآخرين بالتأثير على دماغ الإنسان. )
مواضيع مماثلة
» التعرف على الرسول صلى الله عليه وسلام من خلال البرمجة اللغوية العصبية
» بعض الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية
» بعض الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى