منتدى عالمنا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عالمنا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
منتدى عالمنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما هو العقل الكوني !؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

good ما هو العقل الكوني !؟

مُساهمة من طرف GoGo الجمعة 21 مايو 2010 - 10:05

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تبين أن إلى جانب الحقل البلازمي الذي يحيط بجسم الإنسان ( و الكائنات الأخرى ) ، هناك حقل آخر موجود في كل مكان ، مجال بلازمي عملاق يملأ الوجود . و بما أن مادته قابلة لتخزين المعلومات ( كما رأينا ) ، فهو بالتالي يختزن كل المعلومات المتعلّقة بالوجود ، يختزن في طياته ذاكرة عظيمة ، تحتوي على كل حدث أو موقف أو معلومة أو غيرها تمت أو حصلت منذ انبثاق الوجود و التي سوف تحصل على مدى الزمن إلى نهاية الوجود . هذا الحقل المعلوماتي الخفي لازال غامضاً على العلم الحديث الذي عجزت وسائله المتطورة من استكشافه أو إثبات وجوده . و الجهاز الوحيد الذي استطاع التواصل معه هو الكائن الحي . تنبه له القدماء و أشاروا إليه بأسماء كثيرة ، كعالم الغيب ، أو سجل أكاشا .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الأورورا .. الهالة المحيطة بالكرة الارضية

و ها نحن الآن بدأنا نسمع مصطلحات جديدة تشير إليه بالحقل المورفوجيني ، أو الوعي الكوني ، أو المجال الأثيري ، أو غيرها من مصطلحات

عصرية أخرى . إذاً ، فبالإظافة إلى الحقل البلازمي الخاص الذي يحيط بأجسادنا ، نحن أيضاً محاطين بحقل معلوماتي عظيم ، مجال بلازمي
عملاق يملأ الوجود .


و لكي نتقرّب أكثر لفهم هذه الفكرة ، سوف نوصف طريقة عمل هذا الحقل ألمعلوماتي على سكان جزيرتين تفصل بينها مساحات واسعة تبلغ ألاف الكيلومترات حيث لا يمكن التواصل في ما بينها بأي وسيلة من الوسائل ، و سكان كل جزيرة يجهلون أصلاً بوجود جزيرة أخرى غير جزيرتهم . لكن عندما يبتكر سكان الجزيرة الأولى أفكار جديدة و تصبح مألوفة في حياتهم اليومية . نلاحظ بعد فترة من الزمن أن هذه الأفكار قد ظهرت عند سكان الجزيرة الثانية و أصبحت مألوفة أيضاً . و بعد أن يعمل سكان الجزيرة الثانية على التعامل مع تلك الأفكار و من ثم تطويرها و إجراء بعض التعديلات فيها ، نجد أن هذه التعديلات قد ظهرت تلقائياً عند سكان الجزيرة الأولى .
الأفكار و التجارب و الانطباعات المختلفة التي تنبثق من الكائن الحي لا تفنى و لا تزول ، بل تأخذ لنفسها حيزاً مكانياً في الحقل المعلوماتي الكوني و تتراكم و تزداد كلما زادت الخبرات و التجارب الجديدة التي تخص تلك الأفكار .
هذه العملية ليس لها علاقة بالتخاطر أو الانتقال المباشر للأفكار . لأنه يمكن للفكرة الجديدة التي تألفها مجموعة بشرية معيّنة أن تبقى سنوات عديدة قبل ظهورها بين مجموعة بشرية أخرى . لقد اكتشف الباحثون مظاهر كثيرة متشابهة تجلت بين القبائل و الحضارات المنتشرة حول العالم ، جميعها تشير إلى وجود هذه الظاهرة . فوجدوا مثلاً أن القبائل التي تعيش على ضفاف الأمازون في أمريكا الجنوبية تتشابه في طريقة حياتها مع القبائل الموجودة في أفريقيا و أسيا الجنوبية الشرقية التي تعيش على ضفاف الأنهار . فجميع هؤلاء يستخدمون الأدوات ذاتها و كذلك عاداتهم و تقاليدهم التي لا تختلف كثيراً . أما الحضارات القديمة التي انتشرت حول العالم ، فقد تشابهت جميعاً في طريقة البناء و تشييد الهياكل و كذلك الأساطير و الآلهة تكاد تكون متشابهة . رغم تلك الحواجز الطبيعية و المسافات الهائلة الفاصلة فيما بينها .
إن عدم إدراكنا لهذا الكيان ألمعلوماتي لا يعني انه غير موجود . رغم أن تأثيره واضحاً علينا ، حيث يتم ذلك في مستوى آخر من الوعي أو اللاوعي كما هو معروف .و الإنسان العادي هو محجوب عن هذا المحيط ألمعلوماتي العظيم بسبب مستوى الوعي الذي هو فيه ، و لأنه يتمتع بالقدرة على توجيه انتباهه نحو شيء واحد محدد ، مما يسهل عليه عملية الإدراك .



و لولا تمتعه بهذه الحالة من الوعي التي تفصله عن ذلك المحيط ألمعلوماتي العظيم لتضاربت المعلومات في ذهنه بكثافة و أصبح مجنوناً ، يعلم بكل شيء في الوجود بنفس اللحظة !.
( كأنك تستمع إلى جميع المحطات الإذاعية من راديو واحد ، و بنفس الوقت ) . فلهذا السبب ، تعتبر حالة الوعي التي نتمتع بها نعمة كبيرة لصالحنا . لكن هذا لا يعني عدم وجود حالة وعي أخرى تتواصل مع عالم آخر .


لكن للأسف الشديد ، لقد انقطعنا عن هذا المجال العقلي الذي عرفه أسلافنا الأوائل ، و تعوّدنا عبر العصور على توجيه انتباهنا فقط نحو الأمور الدنيوية الملموسة ، و نسينا مع مرور الوقت وجود عالم أخر يكمن وراء هذا العالم المادي المحيط بنا.
فبالإضافة إلى السلطات الاجتماعية و العلمية المختلفة التي حرمّت التعامل مع هذا العالم الخفي ، و تجاهلته تماماً ، لأسباب كثيرة ، وجدنا أنفسنا نسلك طريقة حياة مختلفة تتناقض مفاهيمها تماما مع هذا العالم الخفي الغير ملموس . فأصبحنا لا نصدّق إلا بكل ما هو ملموس .
فتحوّلت بالتالي هذه النعمة إلى انعمنا بها الله الى لعنة ! لأننا نسينا مع الوقت ذلك العالم الذي يكمن مباشرة وراء عالمنا الفيزيائي الصلب ، و الذي يمكن إدراكه بواسطة مستوى آخر من الوعي .
و راحت البشرية بعدها تبنى حضارة دنيوية تعتمد على ما تلمسه و تدركه من خلال حالة الوعي الوحيدة التي نشأت على معرفتها . أما العالم الأخر الذي يمكن إدراكه بواسطة حالة وعي أخرى ، فقد تجاهلوه تماماً .


إذاً ، لقد تجاهل الإنسان وجود عالم خارج عن عالمه المادي الملموس . و صل لدرجة أنه لم يعد يصدّق بوجوده أساساً . و لهذا السبب بالذات ، نرى أن العلماء لازالوا يتخبطون في تفسير ظواهر عقلية كثيرة خلفت لديهم تساؤلات لا يمكن الإجابة عليها بالاعتماد على مفاهيمهم العلمية التقليدية ، مهما بلغته من مستوى متقدم . ... فلازالوا يتساءلون حول ظواهر كثيرة تخص موضوع العقل .. ما هو الإبداع مثلاً ؟.. أين توجد الذاكرة ؟.. ما هو مصدر الحدس و الإلهام ؟.. من أين تأتي الأفكار الخلاّقة الجديدة ؟. أو الحلول المناسبة لمسائل مستعصية يصعب حلها بسهولة ؟.. كيف تعرّف البروفيسور "هيلبركت " على الحل المناسب للرموز الآشورية التي كان يدرسها ؟.. من أين استلهم الموسيقار تارتيني سيمفونيته الرائعة التي جاءته في الحلم ؟..
أمثلة كثيرة ، تكاد تكون حوادث يومية ، تشير إلى وجود كيان عقلي عظيم خارج عن تناول الإنسان و إرادته .
اقترب فرويد في أبحاثه من هذا الكيان العقلي الغامض ، و توصل إلى مفهوم اللاوعي ، لكنه لم يقترب أكثر من ذلك ..تناول كارل جونغ هذا الموضوع باهتمام كبير ، و وجد مفهوم اللاوعي الجماعي ، أو الوعي الخارق .و علماء نفس كثيرون ، مثل ويليام جيمس ، فريدريك مايرز ، و وليام مكدوغل و غيرهم .
و قد التمس هذا الكيان العقلي الكوني رجال علم من فروع أخرى و تناولوه في ابحاثهم . كعلماء البايولوجيا مثل روبرت شيلدريك ، و جيمز لوفلوك و غيرهم .و فيزيائيين مثل ، بول ديراك" و "أندريه ساخاروف" و " لوي دي بروغيل" و "ديفيد بوهم" .
اعترف هؤلاء جميعاً بوجود كيان عقلي كوني عملاق ، يتحكم بالوجود و يختزن في طياته معلومات لا متناهية ، بطريقة لازالت مجهولة . لكن يبدو أن جميع تعريفاتهم و تفسيراتهم التي تناولت هذا المجال لازالت منقوصة غير مكتملة ، لم تعمل على تغطية مظاهره المختلفة . ربما يعود ذلك إلى اعتمادهم على منطق علمي يختلف تماماً عن المنطق الذي تعتمد عليه تلك المظاهر .
و لا زال التساؤل الذي طرحه عالم الرياضيات الشهير بوانسير قائماً حتى الآن : كيف تتم عملية حل المعادلات الرياضية ؟ ما هو الحدس ؟. ما هو الإبداع ؟.



--------
في امان الله ورعايته
GoGo
GoGo
مشرف على مدرسة الطاقة الداخلية
مشرف على مدرسة الطاقة الداخلية

ذكر 38 5142
1
19/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

good رد: ما هو العقل الكوني !؟

مُساهمة من طرف محمد الإثنين 7 يونيو 2010 - 6:26

شكراااااااااااااا لك GoGo ....
على الموضوع الجميل ...
يمكن رؤية الهلة بالعين الثالثة أو بزيادة حساسية العين لمدى الذبذبات الغير مرئية ( اللامرئية )...5
محمد
محمد
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا

ذكر السمك الفأر
120 5219
2
03/03/1996
15/05/2010
28
الإمارات العربية المتحدة
طالب
سعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى